
Do not execute Abbas Drees!
976 أشخاص وقعوا هذه العريضة
أعلن موقع بي بي سي فارسي الإخباري في ۴ يوليو / تموز ۲۰۲۳، أن المحكمة العليا الإيرانية صادقت على “حكم الإعدام بحق عباس دريس”، أحد المعتقلين في احتجاجات معشور عام ۲۰۱۹.
كما كتبت محاميته، فرشته تابانيان، في تغريدة على تويتر بعد يوم واحد أن المحكمة العليا في البلاد أيدت حكم الإعدام الصادر بحق موكلها بتهمة “المحاربة”. وأضافت السيدة تابانيان أن “قضية موكلها تحتوي على نواقص لم تهتم بها المحكمة العليا، وبالتالي سأطلب بإعادة المحاكمة، وقالت “لم يتم إبلاغي بهذا الحكم وتم إبلاغي عبر استدعاء من الفرع الأول لمحكمة الثورة في معشور.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر محامي السيد دريس في وقت سابق أن الاعترافات التي أصبحت أساسًا لإصدار حكم الإعدام من قبل محكمة الثورة نهاية أكتوبر من العام الماضي، انتزعت تحت التعذيب من قبل الأمن الإيراني وأن موكله نفى التهم الموجهة إليه في المحكمة.
ويذكر أن عباس دريس ولد في عام ۱۹۷۳، ولديه ثلاثة أطفال، وفي ۷ يوليو ۲۰۲۳، ذكرت والدته في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن ابنها بريء وطالبت السلطات الإيرانية بعدم إعدامه دون سبب. كما ناشدت دعم الجماهير لمنع إعدامه.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية موثوقة أن عباس دريس الذي يتم احتجازه حاليا في سجن معشور، تم نقله مؤخرًا إلى مكان مجهول، ويُعتقد أنه تم نقله إلى قسم تنفيذ أحكام الإعدام.
ونظرا إلى أن اتهامات التي وُجهت لـ عباس دريس لم يتم إثباتها، وأن إجراءات محاكمته وفق أقوال محاميه ومصادر موثوقة لم تكن صحيحة ووفقًا للمعايير والأنظمة القانونية والقضائية، فنحن الموقعون على هذا العريضة نطالب بوقف إعدام السيد عباس دريس فوراً، ونطالب بمثوله أمام محكمة عادلة ومختصة وتحت تحت إشراف مؤسسات دولية وإنسانية.
الأحداث الأخيرة
-
مكان التواقيع
-
ناشط أهوازي قام بكتابة هذه العريضة
-