لإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق ۶ عرب أهوازيين
738 أشخاص وقعوا هذه العريضة
أعلنت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية في جمهورية إيران الإسلامية، يوم ۶ مارس ۲۰۲۳، عن تأييد الحكم بالإعدام بحق ستة من عرب الأهواز.
وبحسب ما ورد في تقرير هذه الوكالة فإن محكمة الثورة في الأهواز حكمت بالإعدام على مجدم ومحمد رضا مقدم ومعين خنفري وحبيب دريس وعدنان غبيشاوي وسالم موسوي الذين تم القبض عليهم في عامي 2017 و 2018 من قبل الأمن الإيراني في الأهواز، بتهمة الانتماء إلى جماعة "حركة النضال العربي لتحرير الاحواز" وقتل اثنين من قوات الباسيج وعنصر من الشرطة وجندي. ووجهت لهؤلاء تهم بقتل اثنين من قوات الباسيج هما يونس بحر وعلي صالحي مجد في عبدان، وعنصر قوة من الشرطة يدعى الله نظر صفري وجنديا يدعى محمد رضا رفيعي نسب والذين يقال انهم قتلا على يد هؤلاء المحكوم عليهم بالإعدام في بندر إمام.
لكن الأنباء الموثوقة الواردة من مصادر محلية تشير إلى أن هذه الاعترافات انتُزعت تحت التعذيب الجسدي والنفسي وأن الأحكام الصادرة بحقهم صدرت بناء على هذه الاعترافات. علاوة على ذلك، أن عملية الاستجواب والمحاكمة والإجراءات القانونية بشأن اتهاماتهم كانت غامضة وغير شفافة، وكما حُرم المتهمون من حقهم في الاستعانة بمحام.
وأشارت منظمة "أطلس السجون الإيرانية" في تقريرها إلى التعذيب والمحاكمة الجائرة للأشخاص المذكورين، وذكرت نقلا عن مصدر محلي أن أحد هؤلاء المتهمين الستة، ويدعى علي مجدم ، تعرض من قبل القوات الأمنية الإيرانية للتعذيب الجسدي أمام أعين زوجته وأطفاله من اجل انتزاع اعترافات قسرية، كما تم احتجازه في زنزانة انفرادية لمدة ستة اشهر.
ويذكر أن النظام الإيراني يتهم المعارضين لسياساته اللاإنسانية في مناطق مختلفة من إقليم الأهواز باتهامات مثل الارتباط بجماعات انفصالية، حتى يتمكن من إصدار أحكام بالإعدام وأحكام بالسجن طويلة الأمد بحقهم، لبث الرعب والهلع في نفوس من يعارض سياساته.
ونظرا الى أنه لا يوجد دليل قاطع على ارتكاب جريمة تستحق الإعدام من قبل هؤلاء الأشخاص، وبسبب حرمانهم من حقهم الإنساني في محاكمة عادلة وعملية استجواب شفافة وصحيحة، فإننا نحن الموقعون على هذا الالتماس، نطلب بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق هؤلاء السجناء، ونطالب بمحاكمتهم بشكل صحيح وعادل ومع الحفاظ على حقهم في توكيل محام وكذلك السماح للمنظمات الدولية للإشراف على الإجراءات القانونية والمحاكمة.
